السبت، 30 أكتوبر 2010

جمعية الكتاب.... تتخلص من بقايا الإدارات السابقة

جمعية الكتاب.... تتخلص من بقايا الإدارات السابقة

يقال إذا ما عندك شغل صنع جمل أو هد جبل ربما الحل الثاني هو ما اختارته إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء إذ قررت بجرة قلم أن تهد جبل جائزة الجمعية لأفضل الاصدارات العمانية هذه الجائزة الفريدة من نوعها من كل الجوانب فمن ناحية تمنحها مؤسسة أهلية غير حكومية ومن ناحية أخرى تأتي بدعم من مؤسسات القطاع الخاص وتوزع في العرس الجماعي للكتب والقراء في معرض مسقط الدولي للكتاب لن أتحدث عن الجائزة كثيرا فمشهود لها بالجودة وقوة الفكرة.

لكنني أتحدث عن ذريعة إدارة الجمعية بعدم توفر المبالغ وهذا كلام وأنا أتحمل مسؤولية ما أقول غير صحيح البتة فقد تشكلت العام الماضي لجنة من المكرم الشيخ أحمد الفلاحي وسليمان المعمري وسعيد الهاشمي وجابر الرواحي وتم الاتفاق مع مؤسسة ابن عمي للبحث العلمي والأعمال الخيرية على رعاية الجائزة بمبلغ وقدره أربعة آلاف وخمسمئة ريال عماني كما تم الاتفاق مع موقع سبلة عمان على دعم الجائزة بمبلغ ألف وخمسمئة ريال قابل للزيادة اعتبارا من عام 2011 أي الجائزة القادمة فما الذي تبقى على إدارة الجمعية إذن حتى تقرر إلغاء الجائزة سوى ألف ريال ونصف فقط تقدم للجنة التحكيم والنثريات الأخرى

ما الدافع لهذه الفعلة الشنيعة واستخفاف إدارة الجمعية بالمثقف العماني وإنجازاته أم هي صيحة التخلص من بقايا الإدارات السابقة ونسب الأعمال للإدارة فقط ورمي المشاريع السابقة التي لا تحمل براءة اختراعهم في سلة المهملات..؟

وأخيرا يا مجلس إدارة جمعيتنا العزيزة إذا ما عندك شغل اصنع جمل أو هد جبل وقد هددتم جبلا

جابر الرواحي